بمدينة الملك عبدالله الطبية بمكة المكرمة
فريق طبي ينجح في اسئصال ورم داخلي لمريضة
وتين - واس
نجح فريق طبي متخصص بمدينة الملك عبدالله الطبية بالعاصمة المقدسة في إجراء عملية جراحية معقدة لمريضة بالعقد السادس من العمر حيث كانت تعاني من إنتشار واسع للأورام بأعضاء البطن الداخلية والكبد والحجاب الحاجز على إثر عملية سابقة غير مكتملة بأحد المستشفيات خارج المملكة.
واستقبلت المدينة الطبية المريضة وبعد اخضاعها لعدد من الفحوصات والاشعة المقطعية اللازمة تبين وجود انتشار واسع للاورام في منطقة البطن والكبد والحجاب الحاجز وقد زاد من صعوبة العملية كونها إعادة وتصحيحاً لعملية سابقة لم تتكلل بالنجاح بسبب عدم استئصال الورم كاملاً لذلك عاد الورم سريعاً وبشكل أشد إنتشار.
وأوضح مدير مركز الجراحات التخصصية بمدينة الملك عبدالله الطبية الدكتور عبد العزيز الزهراني بأن صعوبة هذه العملية تكمن في كثافة إنتشار الورم داخل البطن ووجود التصاقات شديدة ناتجة عن العملية التي أجريت سابقاً ووجود إنتشار كثيف بمنطقة الحوض وحول الكبد عجز الجراحون بالمستشفى خارج المملكة عن إزالته لتجذره بأماكن خطرة جداً بما في ذلك الوريد الأجوف السفلي تحت الكبد مما جعل عملية الاستئصال تحدي كبير جداً وتم استخدام تقنية العلاج الكيميائي عالي الحرارة (الهايبك) داخل تجويف البطن للتعقيم من بقايا الأورام وقد استغرقت العملية 14 ساعة متواصلة.
وأضاف "الزهراني" أن القدرة على إجراء عمليات كبيرة بهذا الحجم يتطلب توفر إمكانات متعددة وتشمل طواقم الجراحة والتخدير والخدمات المساندة والأجهزة المتقدمة وفريق عناية مركز متمكن جداً يستطيع التعامل مع المتغيرات العديدة التي تعتري المريض بعد هذا النوع من العمليات العملاقة. وتتمتع المريضة بتمام الصحة والعافية بعد استجابتها وتماثلها للشفاء ولله الحمد والمنه.
من جانبه أكد المدير التنفيذي للشؤون الطبية بمدينة الملك عبدالله الطبية الدكتور علي الأحمري بأن المدينة الطبية تقوم بالعديد من العمليات الكبيرة التي لا يتم إجرائها الا بمراكز محدودة حول العالم بمختلف التخصصات وذلك نظير ما تمتلكه من كفاءات بشرية وامكانات متخصصه اضافه الى أن هناك العديد من الإجراءات المماثلة التي تنفرد بها المدينة الطبية بمكة المكرمة سواء بالأورام أو القلب أو التخصصات النادرة الأخرى والتي تمثل نقاط قوة وتميز للمدينة الطبية بين المراكز الطبية بالمملكة من حيث كفاءة الطواقم الطبية المختلفة والتجهيزات المتقدمة وإجراءات العمل الطبي المحكمة
واستقبلت المدينة الطبية المريضة وبعد اخضاعها لعدد من الفحوصات والاشعة المقطعية اللازمة تبين وجود انتشار واسع للاورام في منطقة البطن والكبد والحجاب الحاجز وقد زاد من صعوبة العملية كونها إعادة وتصحيحاً لعملية سابقة لم تتكلل بالنجاح بسبب عدم استئصال الورم كاملاً لذلك عاد الورم سريعاً وبشكل أشد إنتشار.
وأوضح مدير مركز الجراحات التخصصية بمدينة الملك عبدالله الطبية الدكتور عبد العزيز الزهراني بأن صعوبة هذه العملية تكمن في كثافة إنتشار الورم داخل البطن ووجود التصاقات شديدة ناتجة عن العملية التي أجريت سابقاً ووجود إنتشار كثيف بمنطقة الحوض وحول الكبد عجز الجراحون بالمستشفى خارج المملكة عن إزالته لتجذره بأماكن خطرة جداً بما في ذلك الوريد الأجوف السفلي تحت الكبد مما جعل عملية الاستئصال تحدي كبير جداً وتم استخدام تقنية العلاج الكيميائي عالي الحرارة (الهايبك) داخل تجويف البطن للتعقيم من بقايا الأورام وقد استغرقت العملية 14 ساعة متواصلة.
وأضاف "الزهراني" أن القدرة على إجراء عمليات كبيرة بهذا الحجم يتطلب توفر إمكانات متعددة وتشمل طواقم الجراحة والتخدير والخدمات المساندة والأجهزة المتقدمة وفريق عناية مركز متمكن جداً يستطيع التعامل مع المتغيرات العديدة التي تعتري المريض بعد هذا النوع من العمليات العملاقة. وتتمتع المريضة بتمام الصحة والعافية بعد استجابتها وتماثلها للشفاء ولله الحمد والمنه.
من جانبه أكد المدير التنفيذي للشؤون الطبية بمدينة الملك عبدالله الطبية الدكتور علي الأحمري بأن المدينة الطبية تقوم بالعديد من العمليات الكبيرة التي لا يتم إجرائها الا بمراكز محدودة حول العالم بمختلف التخصصات وذلك نظير ما تمتلكه من كفاءات بشرية وامكانات متخصصه اضافه الى أن هناك العديد من الإجراءات المماثلة التي تنفرد بها المدينة الطبية بمكة المكرمة سواء بالأورام أو القلب أو التخصصات النادرة الأخرى والتي تمثل نقاط قوة وتميز للمدينة الطبية بين المراكز الطبية بالمملكة من حيث كفاءة الطواقم الطبية المختلفة والتجهيزات المتقدمة وإجراءات العمل الطبي المحكمة