ألمانيا تقر تعديلات جديدة لمواجهة انتشار فيروس كورونا
وتين - د ب أ
Peter H from Pixabay
أعلن مجلس الوزراء الألماني أنه وافق على إدخال تعديلات جديدة ضمن قانون الحماية من العدوى، ووفقا لهذه التعديلات، سوف يتعين على المواطنين في أجزاء كبيرة من ألمانيا التأهب لقيود تجوال وإغلاق متاجر وفقا للوائح ملزمة على مستوى ألمانيا.
وحسب التعديلات، ففي حال كان معدل الإصابة يزيد عن 100 لمدة ثلاثة أيام، فيجب على الولايات أو المناطق المصابة تشديد إجراءات السلامة العامة، ومن بين الإجراءات فرض حظر تجول ليلي من الساعة 9 مساءً حتى الساعة 5 صباحًا.
كما سيتم فرض قيود على الحركة ولمدد معينة. أما في حالات العزاء، يسمح فقط لـ 15 شخصًا باللقاء كحد أقصى. ونص الاتفاق أيضا على توقف الدراسة في المدارس في حال تعدت نسب الإصابة 200 لكل 100 ألف نسمة في غضون أسبوع.
أما في حالة وصول معدل الإصابة 100 حالة لكل مئة ألف نسمة لمدة سبعة أيام فما فوق، تنص مسودة التعديل على تشديد قواعد الاختلاط الاجتماعي، حيث لن يُسمح بالاجتماعات الخاصة للأسرة إلا مع شخص آخر، شريطة ألا يزيد إجمالي عددهم عن خمسة أشخاص دون احتساب الأطفال.
وقد تُطبق استثناءات قليلة فقط على قيود التجوال، على سبيل المثال في حالات الطوارئ الطبية أو الذهاب إلى العمل، ولكن ليس للتنزه الانفرادي في المساء.
وفي هذه الحالة، سيحظر فتح المحلات التجارية، باستثناء محلات السوبر ماركت والصيدليات والمتاجر المتخصصة في مستلزمات الأطفال الرضع، وكذلك متاجر الكتب ومحلات الزهور ومتاجر مستلزمات الحدائق.
كما ستُحظر عروض الإقامة للأغراض السياحية في المنشآت الفندقية إذا ارتفع معدل الإصابة في منطقة ما إلى هذا الحد.
وبحسب المسودة، ستكون اختبارات الكشف عن كورونا إلزامية لطلاب المدارس مرتين أسبوعيا. كما تنص التعديلات على إغلاق المدارس في حال ارتفع معدل الإصابات في منطقة ما عن 200 حالة لكل مئة ألف نسمة في غضون ثلاثة أيام متتالية.
وبالإضافة إلى تعديل قانون الحماية من العدوى، مهد مجلس الوزراء أيضا الطريق لإلزام الشركات بتقديم عروض اختبارات كورونا لموظفيها. وينص التعديل الخاص بقانون الصحة والسلامة المهنية على أن تقدم الشركات لموظفيها اختبارات مرة واحدة أسبوعيا في المعتاد.
ومن أجل المصادقة عليه والعمل به سيكون من اللازم عرض هذه الخطة على البرلمان الألماني "البوندستاغ"، حيث تريد الحكومة تمريره ضمن اجراء سريع ومن ثم لعرضه واقراره على مجلس الولايات " البوندسرات".
وتهدف قواعد الإغلاق والاختبار المشددة إلى تقليل عدد المصابين بكورونا والوفيات حتى يمكن السيطرة على الجائحة من خلال التطعيمات التدريجية.
وحسب التعديلات، ففي حال كان معدل الإصابة يزيد عن 100 لمدة ثلاثة أيام، فيجب على الولايات أو المناطق المصابة تشديد إجراءات السلامة العامة، ومن بين الإجراءات فرض حظر تجول ليلي من الساعة 9 مساءً حتى الساعة 5 صباحًا.
كما سيتم فرض قيود على الحركة ولمدد معينة. أما في حالات العزاء، يسمح فقط لـ 15 شخصًا باللقاء كحد أقصى. ونص الاتفاق أيضا على توقف الدراسة في المدارس في حال تعدت نسب الإصابة 200 لكل 100 ألف نسمة في غضون أسبوع.
أما في حالة وصول معدل الإصابة 100 حالة لكل مئة ألف نسمة لمدة سبعة أيام فما فوق، تنص مسودة التعديل على تشديد قواعد الاختلاط الاجتماعي، حيث لن يُسمح بالاجتماعات الخاصة للأسرة إلا مع شخص آخر، شريطة ألا يزيد إجمالي عددهم عن خمسة أشخاص دون احتساب الأطفال.
وقد تُطبق استثناءات قليلة فقط على قيود التجوال، على سبيل المثال في حالات الطوارئ الطبية أو الذهاب إلى العمل، ولكن ليس للتنزه الانفرادي في المساء.
وفي هذه الحالة، سيحظر فتح المحلات التجارية، باستثناء محلات السوبر ماركت والصيدليات والمتاجر المتخصصة في مستلزمات الأطفال الرضع، وكذلك متاجر الكتب ومحلات الزهور ومتاجر مستلزمات الحدائق.
كما ستُحظر عروض الإقامة للأغراض السياحية في المنشآت الفندقية إذا ارتفع معدل الإصابة في منطقة ما إلى هذا الحد.
وبحسب المسودة، ستكون اختبارات الكشف عن كورونا إلزامية لطلاب المدارس مرتين أسبوعيا. كما تنص التعديلات على إغلاق المدارس في حال ارتفع معدل الإصابات في منطقة ما عن 200 حالة لكل مئة ألف نسمة في غضون ثلاثة أيام متتالية.
وبالإضافة إلى تعديل قانون الحماية من العدوى، مهد مجلس الوزراء أيضا الطريق لإلزام الشركات بتقديم عروض اختبارات كورونا لموظفيها. وينص التعديل الخاص بقانون الصحة والسلامة المهنية على أن تقدم الشركات لموظفيها اختبارات مرة واحدة أسبوعيا في المعتاد.
ومن أجل المصادقة عليه والعمل به سيكون من اللازم عرض هذه الخطة على البرلمان الألماني "البوندستاغ"، حيث تريد الحكومة تمريره ضمن اجراء سريع ومن ثم لعرضه واقراره على مجلس الولايات " البوندسرات".
وتهدف قواعد الإغلاق والاختبار المشددة إلى تقليل عدد المصابين بكورونا والوفيات حتى يمكن السيطرة على الجائحة من خلال التطعيمات التدريجية.
Peter H from Pixabay