وسط انكسار اقتصادي .. تركيا تروج عن رغبتها بإصلاح العلاقات مع مصر ودول الخليج
وتين - وكالات
مؤخراً بدأت تركيا بتكثيف إشاراتها بأنها مستعدة لإصلاح العلاقات مع الدول العربية التي توترت بسبب دعم أنقرة للجماعات ذات الميول المتطرفة كجماعة الأخوان المسلمين المحظورة ونشرها للمرتزقة العابرين للقارات.
ووفقاً لوكالة بلومبيرغ قال إبراهيم كالين ، المتحدث باسم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ، في مقابلة "يمكن فتح فصل جديد و فتح صفحة جديدة في علاقتنا مع مصر و دول الخليج الأخرى للمساعدة في الاستقرار الإقليميين".
وتنظر دول كالسعودية و مصر إلى تركيا بأنها مكان تمركز للجماعات ذات الميول المتطرفة و الإرهابية كجماعة الأخوان و داعش وبعض الفصائل الإسلامية النشطة في سوريا فضلاً عن المرتزقة السوريين التي تغذي بهم بلدان عربية كدولة ليبيا ، لذلك تشهد توترت العلاقات بين تركيا ومصر من وقت إلى آخر بينما تشهد السعودية و تركيا خمولاً في العلاقات في كثيراً من الأحيان حتى لو لم يُظهر البلدين ذلك بشكل علني فالسعودية تصر دائماً أن تركيا لا تزال دولة صديقة رغم ما تروجه الحكومة التركية عبر مستشاريها لوسائل الإعلام عن توترات مع السعودية في الشأن الإقليمي ، يتزامن ذلك مع رفض السعودية بشكل قاطع لأي تدخلات أجنبية في البلدان العربية أو حتى إثارة الفوضى وهذا ما يجعل تركيا تجزم بأنها دولة غير مرحب بها من قبل السعودية.
ويعتقد محللون أن الظروف الاقتصادية التي تعيشها تركيا بسبب المقاطعة الشعبية للمنتجات التركية و التي بدأت من السعودية حتى انتشرت في كثير من البلدان العربية خصوصاً دول المغرب العربي المتضرر من التطرف الديني الذي تصدره تركيا ، بالإضافة إلى الضغوطات التي تتلقاها الحكومة التركية من تجار تضرروا بسبب السياسات المغلوطة في المنطقة قد ساهمت في ظهور هذه التلميحات من الحكومة التركية بشكل مكثف في الآونة الأخيرة.
ومن المتوقع أن تتحسن الظروف الاقتصادية في تركيا بزوال الحواجز مع الدول الخليجية ( الإمارات و السعودية و البحرين ) ومصر حيث تراجع الاقتصاد التركي منذ بدأت العلاقة في التوتر و الخمول.
وكانت بيانات وزارة التجارة التركية قد أظهرت في وقت سابق من العام الماضي أن الصادرات التركية انكمشت 40.8 في المائة إلى 9.43 مليار دولار وفقا لنظام التجارة الخاص.
مؤخراً بدأت تركيا بتكثيف إشاراتها بأنها مستعدة لإصلاح العلاقات مع الدول العربية التي توترت بسبب دعم أنقرة للجماعات ذات الميول المتطرفة كجماعة الأخوان المسلمين المحظورة ونشرها للمرتزقة العابرين للقارات.
ووفقاً لوكالة بلومبيرغ قال إبراهيم كالين ، المتحدث باسم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ، في مقابلة "يمكن فتح فصل جديد و فتح صفحة جديدة في علاقتنا مع مصر و دول الخليج الأخرى للمساعدة في الاستقرار الإقليميين".
وتنظر دول كالسعودية و مصر إلى تركيا بأنها مكان تمركز للجماعات ذات الميول المتطرفة و الإرهابية كجماعة الأخوان و داعش وبعض الفصائل الإسلامية النشطة في سوريا فضلاً عن المرتزقة السوريين التي تغذي بهم بلدان عربية كدولة ليبيا ، لذلك تشهد توترت العلاقات بين تركيا ومصر من وقت إلى آخر بينما تشهد السعودية و تركيا خمولاً في العلاقات في كثيراً من الأحيان حتى لو لم يُظهر البلدين ذلك بشكل علني فالسعودية تصر دائماً أن تركيا لا تزال دولة صديقة رغم ما تروجه الحكومة التركية عبر مستشاريها لوسائل الإعلام عن توترات مع السعودية في الشأن الإقليمي ، يتزامن ذلك مع رفض السعودية بشكل قاطع لأي تدخلات أجنبية في البلدان العربية أو حتى إثارة الفوضى وهذا ما يجعل تركيا تجزم بأنها دولة غير مرحب بها من قبل السعودية.
ويعتقد محللون أن الظروف الاقتصادية التي تعيشها تركيا بسبب المقاطعة الشعبية للمنتجات التركية و التي بدأت من السعودية حتى انتشرت في كثير من البلدان العربية خصوصاً دول المغرب العربي المتضرر من التطرف الديني الذي تصدره تركيا ، بالإضافة إلى الضغوطات التي تتلقاها الحكومة التركية من تجار تضرروا بسبب السياسات المغلوطة في المنطقة قد ساهمت في ظهور هذه التلميحات من الحكومة التركية بشكل مكثف في الآونة الأخيرة.
ومن المتوقع أن تتحسن الظروف الاقتصادية في تركيا بزوال الحواجز مع الدول الخليجية ( الإمارات و السعودية و البحرين ) ومصر حيث تراجع الاقتصاد التركي منذ بدأت العلاقة في التوتر و الخمول.
وكانت بيانات وزارة التجارة التركية قد أظهرت في وقت سابق من العام الماضي أن الصادرات التركية انكمشت 40.8 في المائة إلى 9.43 مليار دولار وفقا لنظام التجارة الخاص.