مستشفى الملك فيصل التخصصي بالمدينة المنورة إضافة نوعية للرعاية الطبية
وتين - و ا س
تعد المؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث من القطاعات المتميزة في مجال تقديم الرعاية الصحية التخصصية، من خلال الخدمة الطبية النوعية والخبرات العلمية العالية.
ويشكل مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالمدينة المنورة الذي سيبدأ خلال الأيام القادمة مرحلة التشغيل الثانية، لاستقبال المستفيدين من خدماته الطبية، بطاقة سريرية تبلغ 300 سرير، وعلى مساحة 331.000 متر مربع، إضافةً نوعية في الرعاية الطبية التخصصية، منذ أن وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بتحويل مشروع مستشفى الميقات الجديد بالمدينة المنورة إلى مستشفى تخصصي، وضمه تحت المؤسسة عام 1440هـ، وتجسيداً لاهتمامه - حفظه الله - بتوفير رعاية طبية تخصصية وفق أرقى المعايير العالمية لأهالي وزوار مدينة المصطفى -صلى الله عليه وسلم-، في إطار الرعاية التي تحظى بها طيبة الطيبة في مختلف المجالات، لاسيما المجال الصحي.
وكانت الفرق المتخصصة قد بدأت مبكراً في وضع الخطط الكفيلة تحقيقاً لتوجيه الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - رعاه الله - بالتعاون مع الجهات الحكومية بالمدينة المنورة، وبدعم غير محدود من إمارة المنطقة من أجل تهيئة البنية التحتية والتنظيمية التي يتطلبها استكمال المشروع بمواصفاته المطلوبة، وصولاً لاكتماله وتشغيله بإذن الله تعالى، ليكون بذلك أحد الإضافات النوعية في الرعاية الطبية التخصصية في المملكة حسب رؤية 2030، حيث ستطبق أحدث معايير وأساليب تقديم الخدمة وتجويدها، عبر ربطها وتكاملها مع منظومة المؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في مقرها الرئيس في الرياض وتخصصي جدة، وتوظيف خبراتها العريقة في هذا المجال التي تتجاوز أربعة عقود، كما سيمكن " تخصصي المدينة المنورة " من توسيع خدمات الرعاية التخصصية للمواطنين، وتسهيل سرعة الحصول عليها، ونقل التجربة بأبعادها المُختلفة لمزيد من التطور، وتحسين جودة الخدمات الصحية بشقيها الوقائي والعلاجي في الأمراض الدقيقة والمستعصية.
ومرّ المشروع بثلاث مراحل تشغيلية مختلفة، تضمنت المرحلة الأولى تقديم الرعاية الطبية التخصصية عبر العيادات الافتراضية "عن بعد" بتاريخ 1 / 7 / 2020 م، فيما تشمل في المرحلة الثانية تقديم الرعاية الطبية التخصصية عبر العيادات الخارجية والعيادات الافتراضية لتخصصات أمراض الأورام للكبار، وأمراض الأورام للأطفال، وطب العيون، والصيدلية الخارجية، وقسم الأشعة، وقسم المختبر.
ومن المتوقع أن تكون المرحلة التشغيلية الثالثة خلال الربع الثاني من العام 2021، كما سيُشغل قسم جراحة اليوم الواحد، وخدمات التنويم، والصيدلية المركزية، ووحدة العلاج الكيميائي، وستتواصل بعدها زيادة الطاقة الاستيعابية للمشروع على مراحله الطبية المختلفة، حيث يضم موقع المستشفى مباني للخدمات المساندة، ومباني للسكن، ومناطق خضراء، سُخرت للاستفادة منها من قِبل المرضى والمراجعين، إلى جانب نادٍ رياضي للموظفين.
تقرير واس
ويشكل مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالمدينة المنورة الذي سيبدأ خلال الأيام القادمة مرحلة التشغيل الثانية، لاستقبال المستفيدين من خدماته الطبية، بطاقة سريرية تبلغ 300 سرير، وعلى مساحة 331.000 متر مربع، إضافةً نوعية في الرعاية الطبية التخصصية، منذ أن وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بتحويل مشروع مستشفى الميقات الجديد بالمدينة المنورة إلى مستشفى تخصصي، وضمه تحت المؤسسة عام 1440هـ، وتجسيداً لاهتمامه - حفظه الله - بتوفير رعاية طبية تخصصية وفق أرقى المعايير العالمية لأهالي وزوار مدينة المصطفى -صلى الله عليه وسلم-، في إطار الرعاية التي تحظى بها طيبة الطيبة في مختلف المجالات، لاسيما المجال الصحي.
وكانت الفرق المتخصصة قد بدأت مبكراً في وضع الخطط الكفيلة تحقيقاً لتوجيه الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - رعاه الله - بالتعاون مع الجهات الحكومية بالمدينة المنورة، وبدعم غير محدود من إمارة المنطقة من أجل تهيئة البنية التحتية والتنظيمية التي يتطلبها استكمال المشروع بمواصفاته المطلوبة، وصولاً لاكتماله وتشغيله بإذن الله تعالى، ليكون بذلك أحد الإضافات النوعية في الرعاية الطبية التخصصية في المملكة حسب رؤية 2030، حيث ستطبق أحدث معايير وأساليب تقديم الخدمة وتجويدها، عبر ربطها وتكاملها مع منظومة المؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في مقرها الرئيس في الرياض وتخصصي جدة، وتوظيف خبراتها العريقة في هذا المجال التي تتجاوز أربعة عقود، كما سيمكن " تخصصي المدينة المنورة " من توسيع خدمات الرعاية التخصصية للمواطنين، وتسهيل سرعة الحصول عليها، ونقل التجربة بأبعادها المُختلفة لمزيد من التطور، وتحسين جودة الخدمات الصحية بشقيها الوقائي والعلاجي في الأمراض الدقيقة والمستعصية.
ومرّ المشروع بثلاث مراحل تشغيلية مختلفة، تضمنت المرحلة الأولى تقديم الرعاية الطبية التخصصية عبر العيادات الافتراضية "عن بعد" بتاريخ 1 / 7 / 2020 م، فيما تشمل في المرحلة الثانية تقديم الرعاية الطبية التخصصية عبر العيادات الخارجية والعيادات الافتراضية لتخصصات أمراض الأورام للكبار، وأمراض الأورام للأطفال، وطب العيون، والصيدلية الخارجية، وقسم الأشعة، وقسم المختبر.
ومن المتوقع أن تكون المرحلة التشغيلية الثالثة خلال الربع الثاني من العام 2021، كما سيُشغل قسم جراحة اليوم الواحد، وخدمات التنويم، والصيدلية المركزية، ووحدة العلاج الكيميائي، وستتواصل بعدها زيادة الطاقة الاستيعابية للمشروع على مراحله الطبية المختلفة، حيث يضم موقع المستشفى مباني للخدمات المساندة، ومباني للسكن، ومناطق خضراء، سُخرت للاستفادة منها من قِبل المرضى والمراجعين، إلى جانب نادٍ رياضي للموظفين.
تقرير واس