عندما نبدأ في سرد الأحداث التاريخية أو روايات الأحداث اليومية ونتعمق فيها ,
أو عندما نضطر أحياناً أن نصدر أحكاماً عنها متيقنين أننا في أطار الواقعية أصدرناها .
هل سألنا أنفسنا يوماً هل الأحداث التي تروى لنا لا تتغير مع مرور الزمن ؟
هل تضاف إليها كلمات أو تنقص منها كلمات ؟
هل بادرنا بتلمس شخصيات تلك الأحداث وماهي ظروف تلك الروايات ؟
عندما تسمع رواية ... فتأكد عزيزي أنك أنت المُخرج و صانع مسرح الراوية ,
يتلاعب بك العقل بين مشاهد وتصورات و كأن فلم وثائقياً يحرك فيك صميم الغرائز .
ألا تعتقد أن هناك من يلهوا في أفكارك عندمـا يمرر مؤثرات درامية لأحداث يرسمها لك ..؟
هل بادرت يوماً بأن تلعب دور المستمع فقط وتترك الأدوار الصعبة لغيرك كدور الحكم مثلاً ؟
ألا تعلم .. أن لكل حادثة روايات متعددة .. روايات متداولة و روايات يجب البحث عنها .
صحيفة وتين الإلكترونية
أحمد الجفن