تعاون بين "هدف" وجامعة جدة لدعم تدريب وتوظيف الطلبة وتأهيلهم لسوق العمل
وتين - و ا س
التقى مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية "هدف" تركي بن عبدالله الجعويني في مقر الصندوق بالرياض، معالي رئيس جامعة جدة الدكتور عدنان الحميدان وعدداً من قيادات الجامعة.
وبحث مدير "هدف" مع معالي رئيس الجامعة أوجه وسُبل التعاون المشترك والشراكات المستقبلية لدعم تدريب وتوظيف أبناء وبنات الجامعة في منشآت القطاع الخاص من خلال برامج وآليات الدعم المناسبة التي يقدمها الصندوق.
وأكد الجعويني أهمية الشراكة مع مختلف الجامعات ومنها جامعة جدة لزيادة نسبة التوطين في سوق العمل، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن الصندوق يقدم حزماً من البرامج والمحفزات لدعم وتمكين الكوادر الوطنية وتأهيلهم وتوظيفهم في مختلف منشآت القطاع الخاص، منوهاً إلى ضرورة الاستفادة من بوابة التثقيف والإرشاد المهني (سُبل)، ومنصة التدريب الإلكترونية (دروب)، وبرنامج التدريب على رأس العمل (تمهير)، والبوابة الوطنية للعمل (طاقات)، وبرنامج دعم الشهادات المهنية الاحترافية، بالإضافة إلى برامج ومحفزات الدعم الأخرى التي يقدمها الصندوق.
واستعرض الاجتماع وسائل زيادة القدرة التنافسية لطلاب وطالبات الجامعة في سوق العمل، وزيادة نسبة توظيفهم، وتطوير مهاراتهم، وإكسابهم المهارات الفردية والأساسية والخبرة، بما يتوافق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
من جانبه أكد معالي رئيس جامعة جدة أهمية الدور الكبير للجامعات في إدارة سوق العمل، مبيناً أن العمل في الجامعة يقوم على هذا الأساس، كي تكون رافداً مهماً في السوق، من خلال تعزيز الشراكة وتطويرها مع الجهات المشرعة والداعمة لمشاركة الكوادر الوطنية في مختلف الأنشطة والمجالات والقطاعات التنموية التي تشهدها البلاد.
وثمن الحميدان شراكة الجامعة مع الصندوق بوصفه من القطاعات الهامة في مجال التوطين وتطوير مهارات أبناء وبنات الوطن وقدراتهم، وأن الجامعة تسعى لأن تكون أنموذجاً للجامعات الحديثة من خلال 12 برنامجاً طموحاً لإعداد الطلبة والطالبات لسوق العمل وتأهيلهم، والمساهمة مع الجهات المعنية في توطين الوظائف ودعم القوى الوطنية لدخول سوق العمل.
واطلع المدير العام وقيادات الصندوق على عرض جامعة جدة حول إستراتيجية الجامعة المقبلة، والمبادرات التي تعمل عليها في مجال توطين الفرص الوظيفية وتدريب أبناء الوطن وبناته، فضلاً عن خدمات التهيئة والتأهيل التي تقدمها للخريجين تلبية لاحتياجات السوق، وتهيئتهم للمقابلة الشخصية ومراجعة السير الذاتية وتسويقها للحصول على الوظيفة، وتقديم تدريب نوعي يخدم طالب العمل في الحصول على الوظيفة.
كما قدم القائمين على الجامعة عرضاً عن الوسائل والآليات التي تستهدف مساعدة الخريجين في التخصصات التي تواجه تحديات في سوق العمل، من الحصول على الفرص المناسبة للعمل في القطاعين العام والخاص.
ومن الجانب الآخر قدم الصندوق عرضاً مماثلاً عن آليات وبرامج الدعم والتحفيز، وذلك في إطار اتفاقية التعاون التي وقعت في وقت سابق مع الجامعة، لدعم توظيف خريجيها من الطلاب المتوقع تخرجهم من الجنسين، ضمن مبادرة "هدف" في برنامج دعم مكاتب توظيف الخريجين بالجامعات، الهادف إلى زيادة قدرتهم التنافسية في سوق العمل ورفع نسبة التوظيف.
التقى مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية "هدف" تركي بن عبدالله الجعويني في مقر الصندوق بالرياض، معالي رئيس جامعة جدة الدكتور عدنان الحميدان وعدداً من قيادات الجامعة.
وبحث مدير "هدف" مع معالي رئيس الجامعة أوجه وسُبل التعاون المشترك والشراكات المستقبلية لدعم تدريب وتوظيف أبناء وبنات الجامعة في منشآت القطاع الخاص من خلال برامج وآليات الدعم المناسبة التي يقدمها الصندوق.
وأكد الجعويني أهمية الشراكة مع مختلف الجامعات ومنها جامعة جدة لزيادة نسبة التوطين في سوق العمل، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن الصندوق يقدم حزماً من البرامج والمحفزات لدعم وتمكين الكوادر الوطنية وتأهيلهم وتوظيفهم في مختلف منشآت القطاع الخاص، منوهاً إلى ضرورة الاستفادة من بوابة التثقيف والإرشاد المهني (سُبل)، ومنصة التدريب الإلكترونية (دروب)، وبرنامج التدريب على رأس العمل (تمهير)، والبوابة الوطنية للعمل (طاقات)، وبرنامج دعم الشهادات المهنية الاحترافية، بالإضافة إلى برامج ومحفزات الدعم الأخرى التي يقدمها الصندوق.
واستعرض الاجتماع وسائل زيادة القدرة التنافسية لطلاب وطالبات الجامعة في سوق العمل، وزيادة نسبة توظيفهم، وتطوير مهاراتهم، وإكسابهم المهارات الفردية والأساسية والخبرة، بما يتوافق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
من جانبه أكد معالي رئيس جامعة جدة أهمية الدور الكبير للجامعات في إدارة سوق العمل، مبيناً أن العمل في الجامعة يقوم على هذا الأساس، كي تكون رافداً مهماً في السوق، من خلال تعزيز الشراكة وتطويرها مع الجهات المشرعة والداعمة لمشاركة الكوادر الوطنية في مختلف الأنشطة والمجالات والقطاعات التنموية التي تشهدها البلاد.
وثمن الحميدان شراكة الجامعة مع الصندوق بوصفه من القطاعات الهامة في مجال التوطين وتطوير مهارات أبناء وبنات الوطن وقدراتهم، وأن الجامعة تسعى لأن تكون أنموذجاً للجامعات الحديثة من خلال 12 برنامجاً طموحاً لإعداد الطلبة والطالبات لسوق العمل وتأهيلهم، والمساهمة مع الجهات المعنية في توطين الوظائف ودعم القوى الوطنية لدخول سوق العمل.
واطلع المدير العام وقيادات الصندوق على عرض جامعة جدة حول إستراتيجية الجامعة المقبلة، والمبادرات التي تعمل عليها في مجال توطين الفرص الوظيفية وتدريب أبناء الوطن وبناته، فضلاً عن خدمات التهيئة والتأهيل التي تقدمها للخريجين تلبية لاحتياجات السوق، وتهيئتهم للمقابلة الشخصية ومراجعة السير الذاتية وتسويقها للحصول على الوظيفة، وتقديم تدريب نوعي يخدم طالب العمل في الحصول على الوظيفة.
كما قدم القائمين على الجامعة عرضاً عن الوسائل والآليات التي تستهدف مساعدة الخريجين في التخصصات التي تواجه تحديات في سوق العمل، من الحصول على الفرص المناسبة للعمل في القطاعين العام والخاص.
ومن الجانب الآخر قدم الصندوق عرضاً مماثلاً عن آليات وبرامج الدعم والتحفيز، وذلك في إطار اتفاقية التعاون التي وقعت في وقت سابق مع الجامعة، لدعم توظيف خريجيها من الطلاب المتوقع تخرجهم من الجنسين، ضمن مبادرة "هدف" في برنامج دعم مكاتب توظيف الخريجين بالجامعات، الهادف إلى زيادة قدرتهم التنافسية في سوق العمل ورفع نسبة التوظيف.