بريدة : ثلاثة فتيات يخترن العمل في تموينات غذائية
نجلاء المرزوق - راكان الفهد
https://youtu.be/178BwhN22ZE
المجالات كثيرة التي يمكن للشباب السعودي أن يبدعوا بها سوا شُبان أو فتيات ، لكن علينا التفكير كثيراً بالفرص التي تكون قريبة منا و سهل الوصول إليها .
اليوم البيع في محل للجوالات أو البيع في محل للملابس و مثيلاتها أصبح شيء روتيني للعين عندما تشاهد شاب أو شابة سعودية تبيع في تلك المحلات ، لكن أن تشاهد شبابا أو شابات تبيع في تموينات أو سوبرماركت فهو شيء غير مألوف ، لذلك سعينا في صحيفة وتين الإلتقاء بثلاثة فتيات من القصيم أحد تلك الأمثلة الغير مألوفة .
و تعود قصة الثلاثة أخوات ( وداد - فجر - سارة ) إلى ما قبل جائحة كورونا ، حيث كان للأخوات الثلاث بوتيك صغير لبيع الملابس و بسبب الجائحة و العزل الإجتماعي تعرض للإغلاق الإجباري تماشياً مع التعليمات الصحية ، مما جعل الأخوات الثلاث يبحثن عن مخرج و حلول لمثل هذه الأزمات التي تعتبر خارجة عن الإرادة البشرية ، لذلك جاء الحل بتغيير النشاط إلى نشاطٍ لا يمكن إغلاقه و يعود بالنفع على المجتمع و يصبح ذو قيمة مؤثرة غذائياً .
التقى فريق صحيفة وتين الإلكترونية بالأخوات الثلاثة وعند الحديث عن سبب اختيارهم هذا المجال ، أجابت الأخت الكبرى وداد .
الفكرة بمجال التموينات لم تكن صدفة أو من باب التجربة ، لكن القرار جاء عندما حدثت جائحة كورونا وتعرضت الكثير من البلدان للإغلاق الإجتماعي وكانت السعودية واحدة من هذه الدول ، بدأنا نشاهد الكثير من المحلات أو الأنشطة المختلفة تُغلق أو تخسر بسبب قلة المتسوقين أو المشترين ، وجدنا أن التموينات أو السوبرماركت هي الأكثر أمان في هذه الأوقات خصوصاً أنها مطلب رئيسي لكل أسرة في مثل هذه الجائحة .
سألنا الأخوات عن بداياتهم و ماهي المصاعب ؟
قالت وداد أن التموينات بدأت بشكل صغير و ببضاعة بسيطة كانت الأرفف لدينا بسيطة بشكل ملحوظ ، اليوم وبوقت قصير لدينا الكثير من السلع التي تعكس ما نحن عليه اليوم ولله الحمد .
ماذا عن المصاعب ، هل واجهتكم مصاعب أو مضايقات؟
الأخوات بكل فخر أجابوا ، بالعكس تلقينا كل الدعم و المشورة من الكثيرين .
أكدت الأخوات أن الكثيرين عندما يكتشفون أننا أصحاب هذا السوبرماركت أو نحن نعمل فيه ، يعلنون دعمهم لنا و يكررون الزيارة .
في حديثنا عن عمل الشباب في مجال المواد الغذائية و البقالات ، سألنا الأخوات هذا السؤال ( هل تنصحون بنات جنسكم في الدخول في هذا المجال ؟ ) .
أجابت الأخت سارة واجبنا نصح البنات في العمل في إي مجال يقدم لهم الفائدة و يحفظ لهم كرامتهم و لا يترددون بذلك ، أنتهى زمن الخجل أو شماعة العيب .
وحول مجال التموينات أضافت سارة أنا أنصح الشباب و الشابات جميعهم بالعمل بهذا المجال لمن يملك الوقت و الجرأة ، ونسأل أنفسنا لماذا يختار الأخرون هذا المجال تحديداً .
سألنا - بالحديث عن الآخرين هل واجهتوا مصاعب من الموردين من الجنسيات الأخرى ( مناديب الشركات و المسوقين ) .
أجابت الأخت وداد ، هذه الأمور قد تحدث ، و قد يرفع بعضهم الأسعار و يخفي بعضهم السلع ذات الجودة العالية ، لكن الشخص الذي يملك إرادة سوف يتجاوز هذه الأمور ولا يلتفت لها ، الآن الأسواق التي تبيع بالجملة هي أسهل ما يمكن الوصول له ، لذلك بالعزيمة سوف نتخطى إي مصاعب تواجهنا .
كما سألنا الأخوات حول دور الأسر المنتجة في عملهم .
أجابت فجر ، نعم حرصنا أن يكون عملنا تكاملي نحن نستفيد وغيرنا كذلك ، وفرنا أماكن للأسر المنتجة و عرضنا السلع التي تتقيد بالتعليمات والضوابط .
هل لديكم كلمة أخيرة ؟
نيابة عن البقية أكدت سارة شكرها لكل شخص قدم الدعم لهم و كل من أثنى على عملهم ، وشكرت سارة جميع مشاهير برامج التواصل الإجتماعي الذين حضروا في أوقات سابقة لتقديم الدعم والدعاية .
وقالت " نيابة عن البقية أشكر صحيفة وتين الإهتمام بالشباب و إبراز إنجازاتهم و إتاحة الفرصة لنا للحديث عن مشروعنا الذي نفخر به كفتيات سعوديات "
اليوم البيع في محل للجوالات أو البيع في محل للملابس و مثيلاتها أصبح شيء روتيني للعين عندما تشاهد شاب أو شابة سعودية تبيع في تلك المحلات ، لكن أن تشاهد شبابا أو شابات تبيع في تموينات أو سوبرماركت فهو شيء غير مألوف ، لذلك سعينا في صحيفة وتين الإلتقاء بثلاثة فتيات من القصيم أحد تلك الأمثلة الغير مألوفة .
و تعود قصة الثلاثة أخوات ( وداد - فجر - سارة ) إلى ما قبل جائحة كورونا ، حيث كان للأخوات الثلاث بوتيك صغير لبيع الملابس و بسبب الجائحة و العزل الإجتماعي تعرض للإغلاق الإجباري تماشياً مع التعليمات الصحية ، مما جعل الأخوات الثلاث يبحثن عن مخرج و حلول لمثل هذه الأزمات التي تعتبر خارجة عن الإرادة البشرية ، لذلك جاء الحل بتغيير النشاط إلى نشاطٍ لا يمكن إغلاقه و يعود بالنفع على المجتمع و يصبح ذو قيمة مؤثرة غذائياً .
التقى فريق صحيفة وتين الإلكترونية بالأخوات الثلاثة وعند الحديث عن سبب اختيارهم هذا المجال ، أجابت الأخت الكبرى وداد .
الفكرة بمجال التموينات لم تكن صدفة أو من باب التجربة ، لكن القرار جاء عندما حدثت جائحة كورونا وتعرضت الكثير من البلدان للإغلاق الإجتماعي وكانت السعودية واحدة من هذه الدول ، بدأنا نشاهد الكثير من المحلات أو الأنشطة المختلفة تُغلق أو تخسر بسبب قلة المتسوقين أو المشترين ، وجدنا أن التموينات أو السوبرماركت هي الأكثر أمان في هذه الأوقات خصوصاً أنها مطلب رئيسي لكل أسرة في مثل هذه الجائحة .
سألنا الأخوات عن بداياتهم و ماهي المصاعب ؟
قالت وداد أن التموينات بدأت بشكل صغير و ببضاعة بسيطة كانت الأرفف لدينا بسيطة بشكل ملحوظ ، اليوم وبوقت قصير لدينا الكثير من السلع التي تعكس ما نحن عليه اليوم ولله الحمد .
ماذا عن المصاعب ، هل واجهتكم مصاعب أو مضايقات؟
الأخوات بكل فخر أجابوا ، بالعكس تلقينا كل الدعم و المشورة من الكثيرين .
أكدت الأخوات أن الكثيرين عندما يكتشفون أننا أصحاب هذا السوبرماركت أو نحن نعمل فيه ، يعلنون دعمهم لنا و يكررون الزيارة .
في حديثنا عن عمل الشباب في مجال المواد الغذائية و البقالات ، سألنا الأخوات هذا السؤال ( هل تنصحون بنات جنسكم في الدخول في هذا المجال ؟ ) .
أجابت الأخت سارة واجبنا نصح البنات في العمل في إي مجال يقدم لهم الفائدة و يحفظ لهم كرامتهم و لا يترددون بذلك ، أنتهى زمن الخجل أو شماعة العيب .
وحول مجال التموينات أضافت سارة أنا أنصح الشباب و الشابات جميعهم بالعمل بهذا المجال لمن يملك الوقت و الجرأة ، ونسأل أنفسنا لماذا يختار الأخرون هذا المجال تحديداً .
سألنا - بالحديث عن الآخرين هل واجهتوا مصاعب من الموردين من الجنسيات الأخرى ( مناديب الشركات و المسوقين ) .
أجابت الأخت وداد ، هذه الأمور قد تحدث ، و قد يرفع بعضهم الأسعار و يخفي بعضهم السلع ذات الجودة العالية ، لكن الشخص الذي يملك إرادة سوف يتجاوز هذه الأمور ولا يلتفت لها ، الآن الأسواق التي تبيع بالجملة هي أسهل ما يمكن الوصول له ، لذلك بالعزيمة سوف نتخطى إي مصاعب تواجهنا .
كما سألنا الأخوات حول دور الأسر المنتجة في عملهم .
أجابت فجر ، نعم حرصنا أن يكون عملنا تكاملي نحن نستفيد وغيرنا كذلك ، وفرنا أماكن للأسر المنتجة و عرضنا السلع التي تتقيد بالتعليمات والضوابط .
هل لديكم كلمة أخيرة ؟
نيابة عن البقية أكدت سارة شكرها لكل شخص قدم الدعم لهم و كل من أثنى على عملهم ، وشكرت سارة جميع مشاهير برامج التواصل الإجتماعي الذين حضروا في أوقات سابقة لتقديم الدعم والدعاية .
وقالت " نيابة عن البقية أشكر صحيفة وتين الإهتمام بالشباب و إبراز إنجازاتهم و إتاحة الفرصة لنا للحديث عن مشروعنا الذي نفخر به كفتيات سعوديات "
https://youtu.be/178BwhN22ZE