بداعي كسر الحظر المفروض بسبب فيروس كورونا
القبض على عضو في البرلمان الأوروبي أثناء مداهمة لحفلة جنسية في بروكسل
أحمد الجفن
وفقًا لتقارير إعلامية أوروبية ، قامت الشرطة في بلجيكا بمداهمة تجمعات وصفت " بتجمعات العربدة " التي تنتهك لوائح كورونا ، والتي قيل إن عضوًا في البرلمان الأوروبي ودبلوماسيًا كانا مشاركين بها .
و تشير وسائل إعلام محلية هناك إلى أن النائب أصيب أثناء محاولته الهروب عبر النافذة .
وبحسب التقرير ، فإن عضو البرلمان الأوروبي والعديد من المعتقلين الآخرين أبلغوا الشرطة بأنهم سوف يتمتعون بالحصانة من الملاحقة القضائية.
إلا أن "بوليتيكو أوروبا" أشارت في هذا السياق إلى القواعد الداخلية للبرلمان الأوروبي ، والتي بموجبها لا يمكن لأعضاء البرلمان الأوروبي الاحتجاج بحصانتهم إذا تم القبض عليهم بارتكاب جريمة.
فيما قالت صحيفة أخرى تساءلت عن هذا الحدث وقالت " الشرطة تداهم تجمع لعصابة ضمت 25 رجلاً بينهم على الأقل عضو في البرلمان الأوروبي ودبلوماسيون في حانة وسط بروكسل ، حيث حاول عضو البرلمان الأوروبي الذي لم يُذكر اسمه الفرار عبر النافذة لكنه جرح نفسه قبل المطالبة بحصانة البرلمان الأوروبي "
إلا أن صحيفة " HLN " البلجيكية كشفت بشكل علني عن هوية هذا العضو ، وقالت في تقريرها الخاص إن عضواً مجرياً في البرلمان الأوروبي (59) استقال بعد حضوره حفلة جنسية في بروكسل .
وقالت " اعترف عضو البرلمان الأوروبي جوزيف زايجر (59 عامًا) وعضو الحزب الحاكم المجري المحافظ فيدس ، بأن شرطة بروكسل ألقت القبض عليه خلال حفل خاص يوم الجمعة ، وبذلك يكون قد انتهك بشكل صارخ إجراءات كورونا المعمول بها ، وأضافت الصحيفة " علم محررونا أن الحفلة كانت حفلة تعري ، و استقال زاجر بشكل مفاجئ من البرلمان يوم الأحد."
و كان مكتب المدعي العام في بروكسل قد أكد مداهمة شقة في شارع Steenstraat ، بعد شكاوى من الجيران مساء الجمعة.
وقال البيان إنه كان هناك حوالي عشرين شخصًا حاضرًا ، استخدم اثنان منهم حصانتهما الدبلوماسية .
وفقاً لمواقع بلجيكية نقلت المداهمة بشكل مرئي، كان جميع الحاضرين تقريبًا من الرجال.
و تشير وسائل إعلام محلية هناك إلى أن النائب أصيب أثناء محاولته الهروب عبر النافذة .
وبحسب التقرير ، فإن عضو البرلمان الأوروبي والعديد من المعتقلين الآخرين أبلغوا الشرطة بأنهم سوف يتمتعون بالحصانة من الملاحقة القضائية.
إلا أن "بوليتيكو أوروبا" أشارت في هذا السياق إلى القواعد الداخلية للبرلمان الأوروبي ، والتي بموجبها لا يمكن لأعضاء البرلمان الأوروبي الاحتجاج بحصانتهم إذا تم القبض عليهم بارتكاب جريمة.
فيما قالت صحيفة أخرى تساءلت عن هذا الحدث وقالت " الشرطة تداهم تجمع لعصابة ضمت 25 رجلاً بينهم على الأقل عضو في البرلمان الأوروبي ودبلوماسيون في حانة وسط بروكسل ، حيث حاول عضو البرلمان الأوروبي الذي لم يُذكر اسمه الفرار عبر النافذة لكنه جرح نفسه قبل المطالبة بحصانة البرلمان الأوروبي "
إلا أن صحيفة " HLN " البلجيكية كشفت بشكل علني عن هوية هذا العضو ، وقالت في تقريرها الخاص إن عضواً مجرياً في البرلمان الأوروبي (59) استقال بعد حضوره حفلة جنسية في بروكسل .
وقالت " اعترف عضو البرلمان الأوروبي جوزيف زايجر (59 عامًا) وعضو الحزب الحاكم المجري المحافظ فيدس ، بأن شرطة بروكسل ألقت القبض عليه خلال حفل خاص يوم الجمعة ، وبذلك يكون قد انتهك بشكل صارخ إجراءات كورونا المعمول بها ، وأضافت الصحيفة " علم محررونا أن الحفلة كانت حفلة تعري ، و استقال زاجر بشكل مفاجئ من البرلمان يوم الأحد."
و كان مكتب المدعي العام في بروكسل قد أكد مداهمة شقة في شارع Steenstraat ، بعد شكاوى من الجيران مساء الجمعة.
وقال البيان إنه كان هناك حوالي عشرين شخصًا حاضرًا ، استخدم اثنان منهم حصانتهما الدبلوماسية .
وفقاً لمواقع بلجيكية نقلت المداهمة بشكل مرئي، كان جميع الحاضرين تقريبًا من الرجال.