تقرير صادم عن جنسيات و نسبة الأجانب مرتكبي جرائم الجنس و العنف في إيطاليا
صحيفة وتين الإلكترونية
ما يقرب من نصف الهجمات الجنسية العنيفة في إيطاليا يرتكبها أجانب ، وفقًا للبيانات الصادرة عن وكالة الإحصاء الإيطالية ISTAT.
تشير البيانات الصادرة عن وكالة الإحصاء الإيطالية " ISTAT " إلى أن حوالي 42 في المائة من جرائم الجنس العنيفة ضد النساء في إيطاليا يرتكبها أجانب ، ويمثل المواطنون من خارج الاتحاد الأوروبي نسبة كبيرة من المهاجمين.
تكشف الأرقام ، التي تمثل حوادث من عام 2018 ، أنه كان هناك 4802 اعتداء جنسي عنيف في ذلك العام ، وأن 2009 منها تورط فيها مهاجمون أجانب ، حسبما ذكرت صحيفة إل جورنال الإيطالية .
وتشير الصحيفة إلى أن نسبة الأجانب المعتدين جنسيًا مرتفعة بشكل استثنائي مقارنة بالنسبة الأجنبية من السكان الإيطاليين ، والتي تبلغ نحو 8.6 في المائة.
من بين 41.8 في المائة من المعتدين جنسياً ، يأتي 35 في المائة من دول خارج الاتحاد الأوروبي ، ويشكل المغاربة والنيجيريون نسبة كبيرة من المهاجمين من خارج الاتحاد الأوروبي.
كما أن الأجانب ممثلون بشكل كبير للغاية في الاستغلال والمساعدة في الدعارة ، حيث يُعزى 68.8 في المائة من هذه الجرائم إلى المهاجرين.
ويقول التقرير أيضًا إن المهاجرين متورطون في ما يقرب من ربع حالات الاعتداء الجنسي على الأطفال ، وتشكل النساء المهاجرات واحدًا من كل أربعة ضحايا للاعتداء الجنسي.
وفقًا لـ Il Giornale ، هناك مخاوف من أن تكون الأرقام أعلى من ذلك ، لأن العديد من النساء من أصول مهاجرة قد لا يبلغن عن اعتداءات جنسية إلى السلطات خوفًا على سلامتهن الشخصية.
il Giornale" " صحيفة يومية تصدر باللغة الإيطالية من ميلان .
في عام 2018 ، كشفت وزارة الداخلية الإيطالية أن المهاجرين والأجانب يرتكبون ما يقرب من ثلث جميع الجرائم في البلاد ، وأشارت دراسة أجريت عام 2016 إلى أن احتمال انخراط الأجانب في السلوك الإجرامي يزيد مرتين عن الإيطاليين.
أبلغت دول أوروبية أخرى عن إحصاءات مماثلة فيما يتعلق بمعدلات جرائم المهاجرين ، مثل ألمانيا ، حيث تم الإبلاغ في العام الماضي عن احتمال وقوع الألمان ضحية لجرائم المهاجرين أكثر من العكس.
في وقت سابق من هذا العام ، أظهر المشرعون النرويجيون أن المهاجرين ، وخاصة الصوماليين ، كانوا ممثلين بشكل مفرط في جرائم العنف.
تشير البيانات الصادرة عن وكالة الإحصاء الإيطالية " ISTAT " إلى أن حوالي 42 في المائة من جرائم الجنس العنيفة ضد النساء في إيطاليا يرتكبها أجانب ، ويمثل المواطنون من خارج الاتحاد الأوروبي نسبة كبيرة من المهاجمين.
تكشف الأرقام ، التي تمثل حوادث من عام 2018 ، أنه كان هناك 4802 اعتداء جنسي عنيف في ذلك العام ، وأن 2009 منها تورط فيها مهاجمون أجانب ، حسبما ذكرت صحيفة إل جورنال الإيطالية .
وتشير الصحيفة إلى أن نسبة الأجانب المعتدين جنسيًا مرتفعة بشكل استثنائي مقارنة بالنسبة الأجنبية من السكان الإيطاليين ، والتي تبلغ نحو 8.6 في المائة.
من بين 41.8 في المائة من المعتدين جنسياً ، يأتي 35 في المائة من دول خارج الاتحاد الأوروبي ، ويشكل المغاربة والنيجيريون نسبة كبيرة من المهاجمين من خارج الاتحاد الأوروبي.
كما أن الأجانب ممثلون بشكل كبير للغاية في الاستغلال والمساعدة في الدعارة ، حيث يُعزى 68.8 في المائة من هذه الجرائم إلى المهاجرين.
ويقول التقرير أيضًا إن المهاجرين متورطون في ما يقرب من ربع حالات الاعتداء الجنسي على الأطفال ، وتشكل النساء المهاجرات واحدًا من كل أربعة ضحايا للاعتداء الجنسي.
وفقًا لـ Il Giornale ، هناك مخاوف من أن تكون الأرقام أعلى من ذلك ، لأن العديد من النساء من أصول مهاجرة قد لا يبلغن عن اعتداءات جنسية إلى السلطات خوفًا على سلامتهن الشخصية.
il Giornale" " صحيفة يومية تصدر باللغة الإيطالية من ميلان .
في عام 2018 ، كشفت وزارة الداخلية الإيطالية أن المهاجرين والأجانب يرتكبون ما يقرب من ثلث جميع الجرائم في البلاد ، وأشارت دراسة أجريت عام 2016 إلى أن احتمال انخراط الأجانب في السلوك الإجرامي يزيد مرتين عن الإيطاليين.
أبلغت دول أوروبية أخرى عن إحصاءات مماثلة فيما يتعلق بمعدلات جرائم المهاجرين ، مثل ألمانيا ، حيث تم الإبلاغ في العام الماضي عن احتمال وقوع الألمان ضحية لجرائم المهاجرين أكثر من العكس.
في وقت سابق من هذا العام ، أظهر المشرعون النرويجيون أن المهاجرين ، وخاصة الصوماليين ، كانوا ممثلين بشكل مفرط في جرائم العنف.
