الخطوط القطرية تواجه مقاطعة بعد حادثة الفحص الغير إنساني
وتين - متابعات
تواجه الخطوط الجوية القطرية مقاطعة من المستهلكين في أعقاب حادثة مطار الدوحة حيث تم تفتيش أكثر من 12 راكبة "بشكل جائر" خلال توقف ترانزيت في وقت سابق من هذا الشهر.
وبدأت الحادثة بعد أن أُجبرت 13 امرأة أسترالية على النزول من طائرة الخطوط الجوية القطرية المتجهة إلى سيدني في 2 أكتوبر / تشرين الأول ، وخضعت لفحوصات طبية في سيارة إسعاف على مدرج مطار حمد الدولي.
وعلل المركز الإعلامي للخطوط القطرية في بيان إن عمليات البحث بدأت بعد العثور على رضيعة في سلة قمامة بالمطار ، وتم إخفاؤها في كيس بلاستيكي ودُفنت في القمامة فيما "بدا أنها محاولة مروعة لقتلها".
وجاء في البيان أنه "بينما كان الهدف من البحث العاجل منع هروب مرتكبي الجريمة المروعة ، تأسف دولة قطر لأي ضائقة أو اعتداء على الحريات الشخصية لأي مسافر نتيجة هذا الإجراء". وأضافت الحكومة أن الطفل ، الذي لم يتم تحديد مكان والدته.
قالت العديد من الأستراليات العالقات في الخارج لموقع HuffPost Australia إنهن إما ألغينا حجوزاتهن مع الخطوط الجوية القطرية ، أو حجزن عمداً على شركة طيران بديلة أو لن يسافرن مع شركة الطيران الوطنية القطرية في المستقبل تضامناً مع النساء اللواتي تقول منظمة العفو الدولية إنهن عانين من انتهاك "حقوق الإنسان.
ووصفت وزيرة الخارجية الأسترالية ماريز باين الحادث بأنه "مقلق للغاية ، هجوم ، يتعلق بمجموعة من الأحداث".
قرار الجهات المختصة في مطار الدوحة إخضاع المسافرات إلى فحص غير أنساني تسبب للكثير من المسافرات بأضرار نفسية ، هكذا تحدثن المتضررات لوسائل الإعلام الاسترالية .
هذه الحادثة تسلط الضوء على الخلل الأمني في مطار الدوحة و يفتح عدة تساؤلات حول أن المطار قد يكون مكان للإتجار بالبشر أو ضعف المراقبة الأمنية تعكس أنه قد يكون مكان مناسب للتواصل بين الإرهابيين و المجرمين و الخارجين عن القانون .
WikimediaImages from Pixabay
تواجه الخطوط الجوية القطرية مقاطعة من المستهلكين في أعقاب حادثة مطار الدوحة حيث تم تفتيش أكثر من 12 راكبة "بشكل جائر" خلال توقف ترانزيت في وقت سابق من هذا الشهر.
وبدأت الحادثة بعد أن أُجبرت 13 امرأة أسترالية على النزول من طائرة الخطوط الجوية القطرية المتجهة إلى سيدني في 2 أكتوبر / تشرين الأول ، وخضعت لفحوصات طبية في سيارة إسعاف على مدرج مطار حمد الدولي.
وعلل المركز الإعلامي للخطوط القطرية في بيان إن عمليات البحث بدأت بعد العثور على رضيعة في سلة قمامة بالمطار ، وتم إخفاؤها في كيس بلاستيكي ودُفنت في القمامة فيما "بدا أنها محاولة مروعة لقتلها".
وجاء في البيان أنه "بينما كان الهدف من البحث العاجل منع هروب مرتكبي الجريمة المروعة ، تأسف دولة قطر لأي ضائقة أو اعتداء على الحريات الشخصية لأي مسافر نتيجة هذا الإجراء". وأضافت الحكومة أن الطفل ، الذي لم يتم تحديد مكان والدته.
قالت العديد من الأستراليات العالقات في الخارج لموقع HuffPost Australia إنهن إما ألغينا حجوزاتهن مع الخطوط الجوية القطرية ، أو حجزن عمداً على شركة طيران بديلة أو لن يسافرن مع شركة الطيران الوطنية القطرية في المستقبل تضامناً مع النساء اللواتي تقول منظمة العفو الدولية إنهن عانين من انتهاك "حقوق الإنسان.
ووصفت وزيرة الخارجية الأسترالية ماريز باين الحادث بأنه "مقلق للغاية ، هجوم ، يتعلق بمجموعة من الأحداث".
قرار الجهات المختصة في مطار الدوحة إخضاع المسافرات إلى فحص غير أنساني تسبب للكثير من المسافرات بأضرار نفسية ، هكذا تحدثن المتضررات لوسائل الإعلام الاسترالية .
هذه الحادثة تسلط الضوء على الخلل الأمني في مطار الدوحة و يفتح عدة تساؤلات حول أن المطار قد يكون مكان للإتجار بالبشر أو ضعف المراقبة الأمنية تعكس أنه قد يكون مكان مناسب للتواصل بين الإرهابيين و المجرمين و الخارجين عن القانون .
WikimediaImages from Pixabay