قطاع السيارات في الصين يشهد أسوأ انخفاض في المبيعات
تقرير صحيفة وتين الإلكترونية
قالت الرابطة الصينية لمصنعي السيارات المدعومة من الحكومة يوم الخميس إن المبيعات تراجعت بنسبة 79.1٪ عن نفس الفترة من العام الماضي ، حيث تم بيع 310 ألف سيارة فقط على الصعيد المحلي ، إذ كان الانخفاض أسوأ أداء شهري للصناعة الصينية في العصر الحديث.
ودعت شركات صناعة السيارات في الصين الحكومة إلى المساعدة بعد انخفاض المبيعات أكبر انخفاض شهري لها على الإطلاق ، وذلك بعد تراجع الطلب بسبب تفشي فيروسات كورونا المستجد .
حيث أغلق وباء الفيروس التاجي المصانع والوكلاء ، وأجبر المستهلكين على البقاء في منازلهم.
قال تشين شيهوا ، مسؤول كبير في الجمعية: "مبيعات السيارات في الصين لشهر فبراير عادت إلى مستويات لم تشهدها منذ عام 2005".
كما تضررت مبيعات سيارات الطاقة الجديدة ، التي تشمل سيارات تعمل بالبطاريات ، للشهر الثامن على التوالي ، بسبب تراجع الدعم الحكومي.
كما قالت الرابطة الصينية لمصنعي السيارات إنها تدعو السلطات إلى تمديد الدعم لمركبات الطاقة الجديدة وتوسيع الاستثمار في البنية التحتية مثل محطات الشحن.
وقال مسؤول أخر إن مبيعات السيارات من المرجح أن تنخفض بأكثر من 10٪ في النصف الأول من هذا العام مع استمرار القيود المفروضة على السفر والحجر الصحي.
لكنه أضاف أنه إذا تم احتواء تفشي المرض في الصين بشكل فعال قبل أبريل ، فقد يتقلص الانخفاض إلى حوالي 5٪ طوال العام.
كما طلبت الجمعية من السلطات تحسين اللوجستيات ودعم استئناف الإنتاج في المصانع في هوبي ، المقاطعة التي بدأ فيها تفشي المرض ومحور رئيسي لتصنيع السيارات مسؤول عن حوالي 10٪ من إنتاج الصين.
ومع ذلك ، بعد أن رفعت السلطات في ووهان ، عاصمة هوبي ، القيود يوم الأربعاء على بعض الصناعات الرئيسية وسمحت لبعض الأشخاص بالعودة إلى العمل ، استأنفت هوندا الإنتاج المحدود في مصنع للسيارات في المدينة.
وقالت نيسان موتور أيضًا إنها تخطط لاستئناف الإنتاج جزئيًا في شيانغيانغ ، وهي مدينة أخرى في هوبي ، وكذلك مصنعها في تشنغتشو ، خنان.
خارج هوبي ، تعطلت خطط إنتاج وتسليم تيسلا في شنغهاي.
سيكون انخفاض مبيعات السيارات هذا العام هو العام الثالث على التوالي من الانخفاضات. تراجعت مبيعات السيارات على مستوى الصناعة بنسبة 8.2٪ العام الماضي ، متأثرة بمعايير الانبعاثات الجديدة والتوترات التجارية مع الولايات المتحدة
صور : zhang kaiyv
قالت الرابطة الصينية لمصنعي السيارات المدعومة من الحكومة يوم الخميس إن المبيعات تراجعت بنسبة 79.1٪ عن نفس الفترة من العام الماضي ، حيث تم بيع 310 ألف سيارة فقط على الصعيد المحلي ، إذ كان الانخفاض أسوأ أداء شهري للصناعة الصينية في العصر الحديث.
ودعت شركات صناعة السيارات في الصين الحكومة إلى المساعدة بعد انخفاض المبيعات أكبر انخفاض شهري لها على الإطلاق ، وذلك بعد تراجع الطلب بسبب تفشي فيروسات كورونا المستجد .
حيث أغلق وباء الفيروس التاجي المصانع والوكلاء ، وأجبر المستهلكين على البقاء في منازلهم.
قال تشين شيهوا ، مسؤول كبير في الجمعية: "مبيعات السيارات في الصين لشهر فبراير عادت إلى مستويات لم تشهدها منذ عام 2005".
كما تضررت مبيعات سيارات الطاقة الجديدة ، التي تشمل سيارات تعمل بالبطاريات ، للشهر الثامن على التوالي ، بسبب تراجع الدعم الحكومي.
كما قالت الرابطة الصينية لمصنعي السيارات إنها تدعو السلطات إلى تمديد الدعم لمركبات الطاقة الجديدة وتوسيع الاستثمار في البنية التحتية مثل محطات الشحن.
وقال مسؤول أخر إن مبيعات السيارات من المرجح أن تنخفض بأكثر من 10٪ في النصف الأول من هذا العام مع استمرار القيود المفروضة على السفر والحجر الصحي.
لكنه أضاف أنه إذا تم احتواء تفشي المرض في الصين بشكل فعال قبل أبريل ، فقد يتقلص الانخفاض إلى حوالي 5٪ طوال العام.
كما طلبت الجمعية من السلطات تحسين اللوجستيات ودعم استئناف الإنتاج في المصانع في هوبي ، المقاطعة التي بدأ فيها تفشي المرض ومحور رئيسي لتصنيع السيارات مسؤول عن حوالي 10٪ من إنتاج الصين.
ومع ذلك ، بعد أن رفعت السلطات في ووهان ، عاصمة هوبي ، القيود يوم الأربعاء على بعض الصناعات الرئيسية وسمحت لبعض الأشخاص بالعودة إلى العمل ، استأنفت هوندا الإنتاج المحدود في مصنع للسيارات في المدينة.
وقالت نيسان موتور أيضًا إنها تخطط لاستئناف الإنتاج جزئيًا في شيانغيانغ ، وهي مدينة أخرى في هوبي ، وكذلك مصنعها في تشنغتشو ، خنان.
خارج هوبي ، تعطلت خطط إنتاج وتسليم تيسلا في شنغهاي.
سيكون انخفاض مبيعات السيارات هذا العام هو العام الثالث على التوالي من الانخفاضات. تراجعت مبيعات السيارات على مستوى الصناعة بنسبة 8.2٪ العام الماضي ، متأثرة بمعايير الانبعاثات الجديدة والتوترات التجارية مع الولايات المتحدة
صور : zhang kaiyv
