القوات السورية تقصف طائرة ركاب روسية عن طريق الخطأ
وتين - رويترز
قالت روسيا يوم الجمعة إن طائرة ركاب تقل 172 شخصا من طهران إلى دمشق هبطت اضطراريا في قاعدة حميميم الجوية التي تديرها روسيا يوم الخميس بعد أن كادت الدفاعات الجوية السورية تصيبها.
ونقلت وكالة إنترفاكس ووسائل إعلام روسية أخرى عن إيجور كوناشينكوف المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية قوله إن القوات السورية كانت ترد على ضربات إسرائيلية على أهداف في سوريا.
يأتي الحادث بعد شهر من تحطم طائرة بوينج 737-800 لشركة الخطوط الدولية الأوكرانية بعد قليل من إقلاعها من طهران مما أسفر عن مقتل جميع ركابها وعددهم 176 شخصا. وقالت إيران في وقت لاحق إنها أسقطت الطائرة دون قصد بسبب خطأ بشري.
وذكرت وزارة الدفاع السورية أنها اعترضت صواريخ إسرائيلية فوق دمشق أطلقت على أهداف عسكرية في جنوب سوريا. وأحجمت إسرائيل عن التعقيب.
وكانت الطائرة إيرباص إيه320 في طريقها إلى مطار دمشق الدولي عندما أجبرت على تحويل مسارها إلى قاعدة حميميم الجوية قرب اللاذقية في شمال غرب سوريا التي يديرها الجيش الروسي.
ولم يكشف المتحدث عن اسم شركة الطيران لكن بيانات لخدمة فلايت رادار أوضحت أن الطائرة تابعة لشركة أجنحة الشام السورية.
وقصفت إسرائيل أهدافا لفصائل مدعومة من إيران في سوريا مرات عديدة قائلة إن هدفها هو إنهاء الوجود العسكري الإيراني داخل البلد الذي يشهد حربا أهلية منذ عام 2011.
واتهم كوناشينكوف إسرائيل باستخدام الطيران المدني كغطاء لمنع الدفاعات الجوية السورية من الرد على الضربات الإسرائيلية ووصف ذلك بأنه بات سمة مميزة لسلاح الجو الإسرائيلي.
وأضاف المتحدث ”مثل هذه العمليات التي (يعدها) خبراء استراتيجيون إسرائيليون تخاطر بحياة مئات من الأبرياء“.
وقال كوناشينكوف ”حركة رحلات الركاب الاعتيادية سواء بالمجال الجوي السوري أو في أنحاء العالم تكون على ارتفاعات عالية معروفة يمكن لأجهزة الرادار الإسرائيلية رؤيتها بسهولة“.
ونقلت وكالة إنترفاكس ووسائل إعلام روسية أخرى عن إيجور كوناشينكوف المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية قوله إن القوات السورية كانت ترد على ضربات إسرائيلية على أهداف في سوريا.
يأتي الحادث بعد شهر من تحطم طائرة بوينج 737-800 لشركة الخطوط الدولية الأوكرانية بعد قليل من إقلاعها من طهران مما أسفر عن مقتل جميع ركابها وعددهم 176 شخصا. وقالت إيران في وقت لاحق إنها أسقطت الطائرة دون قصد بسبب خطأ بشري.
وذكرت وزارة الدفاع السورية أنها اعترضت صواريخ إسرائيلية فوق دمشق أطلقت على أهداف عسكرية في جنوب سوريا. وأحجمت إسرائيل عن التعقيب.
وكانت الطائرة إيرباص إيه320 في طريقها إلى مطار دمشق الدولي عندما أجبرت على تحويل مسارها إلى قاعدة حميميم الجوية قرب اللاذقية في شمال غرب سوريا التي يديرها الجيش الروسي.
ولم يكشف المتحدث عن اسم شركة الطيران لكن بيانات لخدمة فلايت رادار أوضحت أن الطائرة تابعة لشركة أجنحة الشام السورية.
وقصفت إسرائيل أهدافا لفصائل مدعومة من إيران في سوريا مرات عديدة قائلة إن هدفها هو إنهاء الوجود العسكري الإيراني داخل البلد الذي يشهد حربا أهلية منذ عام 2011.
واتهم كوناشينكوف إسرائيل باستخدام الطيران المدني كغطاء لمنع الدفاعات الجوية السورية من الرد على الضربات الإسرائيلية ووصف ذلك بأنه بات سمة مميزة لسلاح الجو الإسرائيلي.
وأضاف المتحدث ”مثل هذه العمليات التي (يعدها) خبراء استراتيجيون إسرائيليون تخاطر بحياة مئات من الأبرياء“.
وقال كوناشينكوف ”حركة رحلات الركاب الاعتيادية سواء بالمجال الجوي السوري أو في أنحاء العالم تكون على ارتفاعات عالية معروفة يمكن لأجهزة الرادار الإسرائيلية رؤيتها بسهولة“.